شارك القادسية كاظمة صدارة الدوري الممتاز لكرة القدم بعد فوزه الصعب على النصر بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد محمد الحمد ضمن منافسات الاسبوع السادس للمسابقة، وسجل هدف القادسية الوحيد صالح الشيخ مطلع الشوط الثاني للمباراة. وبهذه النتيجة رفع الاصفر رصيده إلى 13 نقطة متساوياً مع كاظمة بنفس الرصيد، فيما توقف رصيد النصر عند عشر نقاط وتراجع إلى المركز الرابع.
وفي اللقاء الثاني تعادل الكويت مع السالمية بهدف لكل منهما على استاد ثامر.
تقدم السماوي بهدف لمهاجمه فهد الرشيدي وسجل فرج لهيب هدف التعادل للابيض، وبهذه النتيجة رفع السالمية رصيده إلى 11 نقطة محتلاً المركز الثالث، فيما رفع الكويت رصيده إلى ثمان نقاط وبقي في المركز الخامس.
فوز القادسية
تمكن حارس مرمى النصر محمد الصلال في الابقاء على شباكه نظيفة في الشوط الأول امام هجوم القادسية المتواصل، واخرج كرتين خطرتين الأولى حين توغل بدر المطوع إلى منطقة المرمى الدقيقة 25 وسدد كرة قوية اخرجها الصلال وكذلك تسديدة مساعد ندا من خارج منطقة المرمى في الدقيقة 41،
وكانت السيطرة على احداث الشوط قد دانت للقادسية الذي لم يتمكن مهاجمه من ترجمة جهودهم إلى اهداف من خلال أكثر من فرصة بسبب الاستعجال والتسديد غير المجدي منذ البداية واكتفى النصر بمحاولات هجوميه عن طريق الكرات المرتدة التي شكلت خطورة في بعض الاحيان عن طريق مهاجميه كاريكا وكوستا.
واستمرت سيطرة القادسية على مجريات اللعب في الشوط الثاني عن طريق بدر المطوع وسليم بن عاشور وحمد العنزي مع المساندة لخط وسط الاصفر لينجح صالح الشيخ في تسجيل هدف القادسية
في الدقيقة التاسعة أثر تسديدة قوية من كرة عرضية بينما ضاعت عدة هجمات أخرى ابرزها لعلي الشمالي التي لعبها فوق العارضة والاخرى حين توغل بدر الموطع متجاوزاً معظم لاعبي النصر وحاول التسجيل في اللحظة الأخيرة إلا ان نجم المباراة حارس مرمى النصر الصلال تمكن من اخراجها
ومقابل الاداء المتواضع لدفاع النصر تمكن دفاع القادسية من فرض السيطرة على تحركات محترف النصر المهاجمان كوستا وكاريكا وان كانت ابرز الفرص انفراد المهاجم البرازيلي وتدخل نواف الخالدي الذي اخرج الكرة بينما اعترض الجهاز الإداري للنصر واللاعبين مطالبين بركلة جزاء.
ادار اللقاء محمد باجيه وساعده ناصر الشطي ويوسف العنزي وانذر كيتا وطرد طلال العامر من القادسية بينما انذر حسين مستهيل وفيصل العنزي وطلال نايف من النصر.
شوط الفرص
جاء الشوط الأول للقاء السالمية مع الكويت بمستوى جيد وفرض السالمية سيطرته النسبية على مجريات اللعب بفضل انتشار لاعبيه السليم على وسط الملعب عن طريق تحركات المحترف البحريني سيد محمود جلال وصالح البريكي وانطلاقات المحترف البلغاري نيكولوف على الجناح الأيمن وعبدالله البريكي على الأيسر،
فيما شكلت تحركات ثنائي الهجوم المكون من بشار عبدالله وفهد الرشيدي ازعاجاً لمدافعي الخصم، وبالرغم من الافضلية النسبية للسالمية إلا أن الفرص الأكثر كانت من نصيب الفريق الأبيض حيث أضاع المحترف السوري جهاد الحسين الفرصة الأولى في الدقيقة 14 عندما سدد كرة من على حدود خط الستة ياردات حولها صالح مهدي حارس السالمية إلى ركلة ركنية،
فيما كانت الفرصة الثانية بالدقيقة 31 عندما مرر وليد علي كرة عرضية بمحاذاة خط الستة ياردات مرت من المهاجمين فرج لهيب وجهاد الحسين بصورة غريبة.
وأضاع فرج لهيب أخطر الفرص عند انفراده التام بمرمى السالمية في الدقيقة 38 مستغلا التمريرة الطويلة من خالد الفضلي وفشل ناصر الهاجري في تشتيتها لكنه وضع الكرة سهلة بيد صالح مهدي نجم الشوط الأول.
ولم تنته نفس الدقيقة حتى أهدر جهاد الحسين فرصة ثمينة بعد انفراده بصالح مهدي الذي اخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
ودفع الأبيض ثمن اهداره لتلك الفرص السهلة عندما استغل فهد الرشيدي مهاجم السالمية تمريرة عبدالله البريكي العالية فسددها برأسه قوية على يسار خالد الفضلي حارس مرمى الكويت ودون مشاركة حقيقية من المدافعين.
ومع بداية الشوط الثاني أدرك فرج لهيب التعادل للكويت وتحديدا في الدقيقة 57 مستغلا تمريرة البديل خالد عجب البينية انفرد على أثرها بمرمى السالمية وسدد الكرة على يسار صالح مهدي.
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين دون خطورة حقيقية على المرميين رغم التبديلات التي أجراها المدربان الصربي ايفان مدرب الكويت والروماني ميهاي مدرب السالمية.
أدار اللقاء يوسف الثويني وساعده على الخطوط عبدالله مراد وفيصل الشطي وأنذر من السالمية ناصر الهاجري.
الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 11:38 am